Mr.Eslam Admin
عدد المساهمات : 132 تاريخ التسجيل : 14/06/2010 العمر : 34
| موضوع: نقابة الموسيقيين تبحث عن موارد لإعانة البطالة الثلاثاء مارس 01, 2011 12:56 am | |
| عقب إعلان مجلس نقابة الموسيقيين تجميد عضوية منير الوسيمي النقيب السابق, وعاصم المنياوي رئيس لجنة العمل, وإحالة المخالفات المالية والإدارية إلي النيابة المختصة,
أعلن الدكتور حسن شرارة وكيل المجلس عن سعي أعضاء مجلس الإدارة إلي تسيير الأعمال ومحاولة التغلب علي المشكلات المالية الطارئة بسبب توقف نشاط أعضاء الجمعية العمومية بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد, وتوقف الأعمال الفنية والحفلات التي تمثل موردا مهما لصندوق النقابة. وأشار إلي أن هناك اتجاها للتصرف في جزء من الودائع الخاصة بالنقابة لتوفير مبالغ مالية لإعانة البطالة التي تحققت وتسببت في ثورة أعضاء الجمعية العمومية وتظاهر عدد كبير منهم خلال الأسبوعين الأخيرين. وأكد الدكتور عاطف إمام عميد معهد الموسيقي العربية وعضو المجلس أن هناك قرارا اتخذ بإلغاء جميع القرارات التأديبية وقرارات الإيقاف والشطب الصادرة خلال الفترة السابقة, وبالتالي ينصرف هذا القرار علي الأعضاء والمطربين العاملين والمنتسبين والعرب أو الأجانب. وأكد المستشار القانوني للنقابة سمير موسي أن المجلس قرر توجيه بيان يتم توزيعه علي جميع الأقاليم بعدم التعامل مع الوسيمي والمنياوي بصفتيهما السابقتين كعضوين, وأيضا محاولة تنشيط العمل باللجان الفرعية بالأقاليم ودعم الصندوق, حيث وصلت قيمة المبلغ المستحق للمعاشات وعدد من الالتزامات إلي مليون جنيه شهريا. علي جانب آخر تقدم منير الوسيمي النقيب السابق ببلاغ إلي نيابة الأموال العامة يتهم كل أعضاء المجلس الحاليين بإهدار المال العام بعد استمرارهم في صرف إعانة بطالة للأعضاء المنتسبين, وهو ما رفضه كل أعضاء المجلس وفي مقدمتهم الدكتور جمال سلامة النقيب الحالي, الذي أكد أن الوسيمي نفسه هو صاحب القرار, وبتوقيعه يوم السابع من فبراير الحالي, أي أثناء مزاولته مسئولية المجلس, وتم الصرف بالفعل قبل قرار تنحيته, وأبدي سلامة والأعضاء تعجبهم واندهاشهم من هذا البلاغ, وكأن الوسيمي يتهم نفسه قبل الآخرين. من ناحية أخري أكد الموزع الموسيقي عاصم المنياوي احترامه لقرارات المجلس وجميع أعضائه, مبديا ثقته في قدرتهم علي تسيير شئون النقابة والوصول بها إلي بر الأمان, وأن كل الأعضاء يعملون من أجل المصلحة العامة. وأشار المنياوي إلي أن الخلافات التي شهدتها النقابة ليست سوي وجهات نظر متباينة, وكلها تعمل للمصلحة العامة. وأكد رئيس لجنة العمل المقال أنه علي استعداد تام للتعاون مع المجلس الجديد أيا كان موقعه, حتي وإن كانت عضويته مجمدة, وأنه علي دراية بالكثير من طرق سير العمل, واكتسب خبرات إضافية لا يضن بها علي أعضاء المجلس والجمعية العمومية. وحول رؤيته للمشهد الحالي للنقابة ومن يصلح لقيادتها خلال المرحلة المقبلة قال: إن المجلس يضم عناصر قيادية تتسم بالمنهجية, في مقدمتهم الدكتور حسن شرارة, والموسيقار حسن فكري, والدكتور عاطف إمام إلي جانب الدكتور جمال سلامة. وحول ما أثير عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وبثه فيلما يدعم فكرة القبض عليه أكد المنياوي أن هذا لم يحدث ولم يتم اقتياده, وأنه هو من استعان بالقوات المسلحة والداخلية بعد تظاهر عدد من الأعضاء أمام النقابة, مما أتاح الفرصة لعناصر إجرامية اندست ومارست أعمالا سببت ترويعا للأعضاء, فقامت الجهات الأمنية بحماية مقر النقابة وأعضاء الجمعية العمومية, وإنقاذه من أعمال البلطجة, وهذا ما ظهر علي الشريط الذي تم بثه علي الفيس بوك. وحول تقدم أحد المطربين الشباب ضده ببلاغ يتهمه بالاعتداء عليه, أكد أنه فوجئ بذلك, حيث لم يكن طرفا في أي مشاجرة, بل كان سعيه مع الأمن لحماية النقابة وأعضائها, حتي إنه أصيب هو الآخر دون أن يدري سبب إصابته ومصدره, وأن المطرب تفهم الموقف وتنازل عن المحضر. | |
|